وأنا مسافر

الأربعاء، يناير ٣١، ٢٠٠٧

ازدواجية... منفردة

أكتب أم لا أكتب
اتحرك أم لا أتحرك
أواجه أم لا أواجه...
أسأل أم لا أسأل
هل هو تردد
أم قلق
أم
خوف
علامة استفهام كبيرة ؟

الأربعاء، نوفمبر ٠٨، ٢٠٠٦

حالة وجوم

يجلسان سوياً لتناول العشاء المعد بلا اعتناء ولمجرد ملء الجوف الفارغ، هي لتدعي أنها تقوم بواجبها نحوه .... وهو ليحاول أن يكون معها ..... فهي قد ملت فراغ حياتها وهو مل من شكواها من الفراغ والملل وعدم جدوى أي شيء

يسأل في رتابة عن أحوال صديقتها التي كانت بالتو معها فترد :
عادي
يعاود السؤال بشيء من الانتباه: هي متخانقة مع جوزها ولا ايه؟
ترد في استسهال:
عادي يعني.... ملل وعلاقة جافة وما فيش تغيير
ثم تضيف:
زينا كده يعني

تقع الكلمة الأخيرة على مسمعه كالصاعقة، ويترك عشائه.... ويصمت
ترى هي تأثير كلماتها عليه فتضحك وتقول:

مستغرب ليه مش هي دي الحقيقة.... ولا أنت ما كنتش معانا هنا.... واضح إنك كنت هناك

يصمت

يدلفان إلى السرير ويحاول جاهداً أن ينام لكنه لا يستطيع
..........

الاثنين، سبتمبر ١٨، ٢٠٠٦

عفواً...الهاتف الذي طلبته يبدو أنه مغلق أو غير متاح حالياً

شعور بخيبة الأمل والضيق ينتاب أي منا عند الاتصال بصديق على هاتفه المحمول ونسمع هذه الرسالة عفواً...الهاتف الذي طلبته يبدو أنه مغلق أو غير متاح حالياً ويبدو أننا مع تكرار المحاولة ومع سماع نفس الرسالة نبدأ في البحث عن حلول أو مواقف أخرى من حيث الاتصال بأرقام أخرى لمن نحاول محادثتهم أو أننا نستسلم ونرمي الأمر برمته إلى سلة النسيان.

هذه التجربة الحياتية اليومية في حياة البعض تتشابه مع ما يحدث في حياة شعبنا فنحن نشكو ونحاول أن نوصل شكوانا لمن في أيديهم الحل أو القدرة على الحل أو البت في أمر لكن نصطدم بالكثير من المعوقات فيحاول الإعلام لفت النظر وإلقاء الضوء على مشكلات عدة ولكن لا رد عند الحكومة أو المسئول وكأنك تسمع العبار الشهيرة تلك
عفواً...الهاتف الذي طلبته يبدو أنه مغلق أو غير متاح حالياً

طيب حد يقول للحكومة تشحن بطارية تلفوناتها أو تقف في مكان فيه شبكة

الاثنين، يوليو ٠٣، ٢٠٠٦

إفلاس

هل يمكن ان تأتي بحلول ذكية لكل مشكلة مستعصية؟ أسأل نفسي هذا السؤال في مواقف كثيرة فعند متابعاتي للأحداث اليومية في نشرات الأخبار ووسائل الإعلام المختلفة أو عند مناقشة بعض الأمور مع بعض الأصدقاء في جلسة من المفترض أن تكون لراحة الأعصاب وتتحول إلى فضفضة وتنتهي بإكتئاب بلا نهاية فلا حلول ذكية كما هو الحال في القنابل الذكية التي تصنع مشاكل غبية ولا حلول حتى نصفية، هل هناك طريقة لإيجاد حلول ذكية لمشاكل متراكمة منذ أجيال. هل لنا من منهجية تضعنا على الطريق لحلول ذكية، هل نقوم باستيراد من يضعنا لنا حلول ذكية لمشاكلنا الغبية.


هل أفلسنا إلى هذا الحد؟

الخميس، ديسمبر ٠١، ٢٠٠٥

تكرار... تكرار

عندنا ظاهرة غريبة وهي محاولة محاكاة أي شيء ناجح لمجرد أنه نجح ولو مرة واحدة بالصدفة. ينطبق ذلك على كل شيء حتى في محلات البقالة والسوبر ماركت فحينما نرى أن محلاً قد نجح ولو أنها أرزاق ومقسمها الخلاق إلا إنك نجد أن أحد الجهابذة قرر تكرار التجربة وبنفس ظروف المكان والزمان، كما ينطبق ذلك على برامج التلفزيون فقد لاحظت أنه منذ بدء موسم الانتخابات التشريعية في مصر أن هناك ضيوفاً معينين لا تخرج عنها اختيارات المعدين، فعلى سيبل المثال فقد رأيت صلاح عيسي وعصام العريان في البرامج التالية وفي نفس الاسبوع:
على الهواء – الصفوة،
القاهرة اليوم – قناة اليوم،
الحقيقية – دريم،
برنامج في قناة الأخبار،
ثم حديث الساعة في إذاعة البي بي سي.
وأنا أسأل معدي تلك البرامج هل لديكم محلات سوبر ماركت تديرونها على سبيل السبوبة بعد الظهر.

تناسق

من منا لا يحب التناسق
أتذكره عندما أجد عمارة جميلة التكوين وبها أحد الأغنياء بالصدفة وقد قام بطلاء بلكونة شقته هو وحده بلون مختلف ... ربما بهدف الإعلان.
أو أن تكون الإذاعة تذيع أغنية لفيروز وتتبعها بأغنية لإيهاب توفيق يا له من انعدام في التناسق.

الاهتمام

هل كل شيء مهم أم أن لا شيء مهم، أم أن هناك أولويات في توزيع الاهتمام وقدره. أحب الأشياء التي تلقى الاهتمام المناسب لا المبالغ فيه لذا أكره المجلات الفنية التي لا تهتم إلا بتفاهات حتى وإن كان هناك من يقرأها لكن ليس من المهم أبداً أن فلانة أو علانة اشترت سيارة جديدة أو فيلا حديثة في ضواحي المدينة أو أن لاعب كرة قدم يحب الكلاب وتربيتها .... أجدني أصرخ بكل ما في من قوة : وأنا ماااااليييييييييييييييييييي.

راديو

أحب الراديو أحب الاستماع
أحب الإذاعات ... البرنامج العام، الشرق الأوسط، وصوت العرب والشباب والرياضة وأكره إذاعة النجوم لأني أحس أن كل ما بها
مصطنع حتى أصوات المذيعين.

رومانسية

باكتب اسمك يا حبيبي على الحور العتيق
باكتب اسمي يا حبيبي ع رمل الطريق
بكره بتشتي الدنيا
على القصص المجرحة
يبقى اسمك يا حبيبي واسمي بينمحى

رائعة فيروز
السرمدية

آمال...

حلمت بأن أكون مخرجاً سنيمائياً بعد أن شاهدت أفلام يوسف شاهين خاصة مجموعة أفلام السيرة الذاتية إسكندرية ليه وحدوتة مصرية وإسكندرية كمان وكمان، ثم حلمت بالعمل في التمثيل متأثراً بأحمد زكي ونور الشريف ويحى الفخراني وآل باتشينو وروبرت دي نيرو ، ولم كنت لا أملك المواصفات الشكلية التي تؤهلني لذلك فحصرت أحلامي في أن أصبح مذيعاً تلفزيونياً بعد أن كانت بداية معتز الدمرداش في قراءة النشرة (وليس في المرحلة التالية)، تجدد ذلك الحلم بعد مشاهدتي لعفوية وموسوعية عمرو أديب لكنه لم يعد حلماً وإنما أمنية قديمة.

الاصطناع

أكره المصطنع حتى لو كان في جمال هيفاء وهبي،
اكره غير الطبيعي
أكره التمرد على ما منحنا الله
أكره كل ما يزيد عن حده من محاولات تجميل أو تغيير غير ضرورية كعمليات التجميل إياها والتي لا تفيد إلا جيوب جراحي التجميل وكذلك الإصلاح السياسي المصطنع لا يصب إلا في جعبة اتجاه واحد أيضاً مصطنع.

سؤال

هل نحن في حاجة لكل هذا العدد الكبير من القنوات الفضائية التي لا تجد ما تعرض إلا الأغاني التي تتميز بكم واسع من قلة الملابس وحرارة الجو وكم كبير من التعبير عن الكبت والتي أرى إنه لا هدف من ورائها إلا تغيير الموروث الثقافي لشعب كامل.

هل يحاسب هؤلاء الناس أنفسهم عندما يخلون إلى أنفسهم، هل يحسون بما يفعلون تجاه الآخرين، هل يحسون بوخز الضمير، هل يؤرقهم الإحساس بعدم راحة البال، كل من نراهم في شاشة التلفزيون .... هل لهم ضمير مثلنا.

تذوق بالأذن

طعم ولون الحياة يختلف من عصر إلى آخر. يبدو ذلك بوضوح عندما اسمع صوت عبد الحليم فأفهم شكل عصره الناعم والحالم الدافئ في وقت واحد، أما عندما اسمع ما يغنى الآن أحس بأن العصر الذي أنا أعيشه فلا لون ولا طعم ولا ريحه.

الأحد، نوفمبر ٢٧، ٢٠٠٥

كاميرا...

هويت التصوير لعدة سنوات لكن ظروفي المحيطة لم تسمح باستمراري في تلك الهواية. بعد فترة طويلة من الانقطاع عن تلك الهواية التي أحبها وجدت تطوراً فظيعاً قد طالها من حيث الكاميرات الرقمية والتي تطورت بعد أن كانت ما تزال تحبو على استحياء في الدخول إلى مضمار منافسة الكاميرات التقليدية ذات الأفلام وذلك في بداية انقطاعي عن ممارسة هوايتي التي أحبها وكأنها أي التكنولوجيا قد استغلت انشغالي عنها وانطلقت في غفلة مني وأصبحت هي صاحبة الكلمة في مجال التصوير الفوتوغرافي.

انعدام إحساس

أحس بنوع من البلادة (في تقديري) بلادة تتمثل في قلة انبهاري أو التفاتي لما قد يبهر أو يثير اهتمام فلا اهتم مباراة كرة قدم أو سخونة انتخابات أو تزويرها أو أن يرزق أحدهم بمولود جديد بعد فقدان أمل أو أن يحدث حادث جلل يهز الجميع... كل ما أحس به هو أن كثرة الصدمات جعلتني كالأطراف المشلولة ... لا تحس مهما يحدث.

هذيان

كل يوم احلم أن أصحو وقتما يحلو لي وأن أتسكع في شوارع المدينة التي أحلم ألا تكون مزدحمة... لكنني أتذكر أن اليوم ليس بعطلة رسمية فأذهب إلى العمل هرباً من الزحام فأختبئ في المكتب من الصدام مع الناس الذين كنت أود أن أتسكع بينهم.

كلمة أعجبنتي

هكذا الدنيا....
إذا أتت
باض الحمام على الوتد
وإذا أدبرت ...
بال الحمار على الأسد

أسئلة واجابات

أخبار وأصوات كلها تنطق بالكذب لا صدق يضئ منها تلك هي كل التصاريح التي أسمعها في كل نشرات الأخبار.....هل لعدم المصداقية؟
...لا أدري

تأتي مع المساء وتجتاحني وتتأجج داخلي أحاسيس متباينة من القلق والكآبة التي لا أجد لها تفسير أو تبرير... هل هي أو علامات الجنون أم أنها إرهاصات لكل ما يمر بالإنسان طوال يومه من أحداث وردد أفعال مكبوتة؟
.... لا ادري.

أحلام الشعوب تختزل في أفراد أليس ذلك ظلماً للشعوب ولأحلامها؟
... لا أدري

أبحث عن ضالتي التي لا أجدها ولا أعرفها والتي أعرف أني ابحث عنها كل يوم بجدية، أولاً أريد أن أعرفها هل هي القدرة على التعبير عن النفس أم أنها القدرة على التعبير عن الغير أم أنها القدرة في حد ذاتها ؟
.... لا أدري.


من أين يأتي كل هؤلاء بالأموال التي يصرفونها وهي كثيرة... السياسيون والإعلاميون والرياضيون والمرشحون في الانتخابات وغيرهم الكثير؟
... لا ادري.

صديقي القلم الرصاص خاصة وهو مبري بحدة يأخذني إلى آفاق بعيدة وأحس معه أنني أمتلك رؤية وإن كانت غير ثابتة مثل كتاباته يمكن محوها بسهولة... هل لهذا انعكاس أو معنى؟
... لا ادري.