وأنا مسافر

الخميس، ديسمبر ٠١، ٢٠٠٥

تذوق بالأذن

طعم ولون الحياة يختلف من عصر إلى آخر. يبدو ذلك بوضوح عندما اسمع صوت عبد الحليم فأفهم شكل عصره الناعم والحالم الدافئ في وقت واحد، أما عندما اسمع ما يغنى الآن أحس بأن العصر الذي أنا أعيشه فلا لون ولا طعم ولا ريحه.